لفهم المخطط نبدأ من الكلية: يؤدي انخفاض حجم الدم الوارد إلى الكلية إلى إفراز الرينين، وبعد سلسلة تفاعلات نحصل على الأنجيوتنسين II. تأثيرات الأنجيوتنسين:
انجيوتنسين II يفرز عند هبوط في ضغط الدم، أي زيادة في مستوى الماء في الدم وانخفاض مستوى الاملاح ومنها الصوديوم ليعمل على امتصاص الاملاح نحو الاوعيه الدموية ليؤدي إلى رفع ضغط الدم ويعمل أيضاً على انقباض الاوعيه الدموية وبالأخص الشريان الصاعد والهابط الموجود في الكلية.
أنواعه
مولد الأنجيوتنسين
يُنتج الانجيوتنسين في الكبد بمسمى انجيوتنسينوجين وبوجود انزيم في الدم يُدعى رنين (renine) المنُتج عبر الكلية ليتم تحويل الانجيوتنسينوجين إلى انزيم انجيوتنسين I وبوجود انزيمات التحويل يتحول انزيم انجيوتنسين I إلى انجيوتنسين II
أنجيوتنسين I
بروتين مكون من عشرة أحماض أمينية، وهو ذا فاعلية محدودة (أي لا يبقى لوقت طويل) حيث سرعان ما يتحول إلى أنجيوتنسين II , ناتج عن عملية تحول انزيم الانجيوتنسينوجين وانزيم الرنين، يعمل انزيم الرنين على ازالة الروابط بين الحمضين الامينيين فالين (Val) و ليوسين (Leu) الموجودة في انزيم الانجيوتنسينوجين، لا يوجد أي تأثير بيولوجي لأنزيم الانجيوتنسين I ويظهر فقط ليتحول إلى انجيوتنسين II
أنجيوتنسين II
الأنجيوتنسين II هو مضيق قوي للغاية للأوعية الدموية، يؤثر أيضاً على وظيفة في الدورة الدموية في نواح أخرى أيضا. ورغم ذلك فإن الأنجيوتنسين II لا يبقى لفترة طويلة في بلازما الدم، حيث يبقى نشيطاً لمدة دقيقة أو اثنتين، وذلك لأنه يعطل عمله بسرعة من قبل العديد من الأنزيمات الموجودة في الدم والأنسجة، والتي تسمى مجتمعة: (بالإنجليزية: angiotensinase) أنجيوتنسيناز.[1]
أنجيوتنسين III
المراجع
^Guyton & Hall, Textbook of Medical Physiology 12E, page: 221