ابن الملقن[1] هو الإمام عمر بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله، سراج الدين أبو حفص الأنصاري الوادي آشي الأندلسي التكروري المصري الشافعي، ويعرف بابن النَّحْوِيّ، لأن أباه كان نَحْوِيّاً، يعد من أكابر علماء الحديثوالتاريخوالفقه.[2]
ولادته ونشأته
أصل ابن المُلَقِّن من وادي آش بالأندلس، ثم انتقل أبوه منها إلى تكرور، ثم قدم إلى القاهرة، ولد في الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول سنة 723 هـ، توفي والده بعد ولادته بعام، فنشأ يتيماً، لكن زوج والدته الجديد وصديق والده الشيخ عيسى المغربي كان له الأثر الكبير في توجيهه لطلب العلم ونبوغه فيه، فقرأ على عامة شيوخ عصره وسمع منهم، ورحل إلى دمشقوحماة، والقدس، وبلاد الحرمين.[3][4]