الشيخ علي بن إبراهيم[1] بن هاشم القمي (القرن الثالث الهجري - 329 هـ). هو راوٍ وفقيه ومُفسّرشيعي. ويُعدّ من أشهر رواة الشيعة وأبرزهم، وقد رُويت عنه العديد من الروايات في مجموعات روائية شيعية كبيرة، حيث بلغ عدد الروايات التي رواها عن والده إبراهيم بن هاشم فقط سبعة آلاف وثمانية و ستين رواية. وقد روى الُكليني أكثر من سبعة آلاف رواية عن أستاذه القُمّي في كتابه الكافي.
قال المجلسي: الشيخ الجليل الثقة علي بن إبراهيم بن هاشم القمي.[6]
قال علي النمازي الشاهرودي: علي بن إبراهيم من مشايخ الكليني، ثقة جليل عين ثبت فاضل نبيل، لا غمز فيه من أحد.[7]
قال الذهبي في ميزان الاعتدال: علي بن إبراهيم، أبو الحسن المحمدي، رافضي جَلْد. له تفسير فيه مصائب، يروى عن ابن أبي داود، وابن عقدة، وجماعة.[8]
عائلته
والده
هو أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم بن الخليل القمي، وأصله من الكوفة لكنه انتقل إلى قم، وهو أول من نشر حديث الكوفيين بقم، وهو من ثقات الرواة عند الشيعة الإمامية، وكان كثير الحديث، له كتاب النوادر، وكتاب قضايا علي بن أبي طالب[9][10][11]
أولاده
أحمد بن علي بن إبراهيم، نزيل الري، سمع أباه وسعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري وأحمد بن إدريس، وَغيرهم وكان من شيوخ الشيعة، ومن مشايخ الصدوق، يروي عنه مترضياً عليه.[5][12][13]
محمد بن علي بن إبراهيم، من الرواة، له كتاب (علل الأشياء).[14]